الحلقة الـ19 ::
سنقوم بعمل مقارنة بين الأدوار الرئيسية للقائد و الكفاءات القيادية الرئيسية و من ثم نبني عليها التدريب المطلوب و المناسب له…
القيادة: هي القدرة على تحريك الأتباع نحو الهدف…
إذاً القائد له عدة أدوار تتعلق بمهارة التحريك و تتعلق بعلاقته مع الأتباع و تتعلق بتحديد و تحقيق الأهداف..
سناخذ الأدوار الثمانية للقائد و يجب على المدراء و القواد أن يركزوا عليها و أي شيء آخر يجب عليهم تفويضه لغيرهم::
1- الوجهة يحدد الإتجاه… يقولون القائد الذي ليس لديه وجهة هو يدير و لا يقود..
أ- الرؤية (تحديد الرؤية الهدف البعيد)… إذا لم يكن لدينا رؤية واضحة لايهم أي طريق نأخذ..
الرؤية هي القدرة على التنظير وهي تشمل الطموح و تشمل العقل المنفتح و تقبل الأفكار الأخرى.. و تحديد الأهداف البعيدة بدقة.. و لكن هذه الدقة لاتصل إلى الجمود بحيث لانستطيع تغييرها.. يجب أن تتحلى بالمرونة
و وجود الرؤية عند القائد سيقتنع الأتباع بالقائد و كل ماكانت الرؤية واضحة كان له كاريزما..
و جود الرؤية الواضحة ستساعد في تحديد الوسائل و الإستراتيجيات المناسبة في تحريك الأتباع..
ب- الخطة,,,هي إسقاط الواقع للرؤية..(كيف نحول الرؤية إلى واقع)..
الخطة هي المراحل و الوسائل التي توصلنا نحو الهدف..
2- القدوة…
أ- المصداقية مثل النبي صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين.. يجب ان يتحلى القائد بالصدق ليكون قدوة..
ب- الحضور.. أنه موجود و لايغيب عن أتباعه .. سيعزز بقيادته إذا كان حاضرا بين أتباعه
و بغيابه ستظهر فجوة بينه و بين الأتباع.. و بحضوره يعلم مايدور حوله..
(الأديب الروسي ليو تولستوي) يقول: أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه و ليكون هو أيضا آخر الأنبياء و يكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق و جعلها تجنح للسكينة و السلام و فتح لها طريق الرقي و المدنية..
نكمل الأدوار بالحلقات الأخرى..